منتدى عين معبد الإسلامي
منتدى عين معبد الإسلامي
منتدى عين معبد الإسلامي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالرئيسية  البوابةالبوابة  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  
<div style="background-color: #ffffff;"><a href="http://www.rsspump.com/?web_widget/rss_ticker/news_widget" title="News Widget">News Widget</a></div>

 

  حقوق الأخوة في الله

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
محفوظ
المدير العام
محفوظ


البلد : البلد
ذكر
عدد المساهمات : 280
نقاط : 802
السٌّمعَة : 0
تاريخ التسجيل : 11/08/2010

 حقوق الأخوة في الله Empty
مُساهمةموضوع: حقوق الأخوة في الله    حقوق الأخوة في الله I_icon_minitimeالأحد يونيو 19, 2011 11:37 am

بسم اللم الرحمن الرحيم

الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله .
يقول رسول الله صلى الله عليه عليه و سلم :" ثلاث من كن
فيه وجد حلاوة الايمان : أن يكون الله و رسوله أحب اليه مما سواهما ، وأن
يحب المرأ لا يحبه الا لله وأن يكره أن يعود في الكفر كمايكره أن يقذف في
النار" .

الأخوة في الله أوثق عرى الايمان ، تحب المرأ لا تحبه
الا لله ، لا لقرابة ولا لمال ، ولا لشيءمن الدنيا انما تحبه لله و هذه
الأخوة اكدت في الكتاب و السنة ،فقد قال الله تعالى :"محمد رسول الله و
الذين معه أشداء على الكفار رحماء بينهم "( الفتح:29)

و عن أبي هريرة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه و
سلم قال :"سبعة يظلهم الله يوم لا ظل لا ظله ...اثنان تحابا في الله
وافترقا في الله ....."

و عنه قال : قال رسول الله و سلم :" ان الله تعالى
يقول يوم القيامة : أين المتحابين بجلالي ؟ اليوم أظلهم في ظلي يوم لا ظل
الا ظله " رواه مسلم

و عنه قال : قال رسول الله عليه وسلم:"و الذي نفسي
بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، أولا أدلكم على
شيءاذا فعلتموه تحاببتم ؟أفشوا السلام " رواه مسلم

و عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم :" أن رجلا زار أخا
له في قرية أخرى ، فأرصد الله له على مدرجته ملكا" فلما أتى عليه قال :
أين تريد ؟ قال : أريد أخا لي في هذه القرية ، قال : هل لك عليه من نعمة
تربها اليه ؟ قال : لا : غير أني أحببته في الله " رواه مسلم

و عن معاذ رضي الله عنه قال سمعت رسول الله صلى الله
عليه وسلم يقول :" قال الله عز و جل : المتحابون في جلالي ، لهم منابر من
نور يغبطهم النبيئون و الشهداء " رواه الترمذي و قال حسن صحيح .

و عن أبي ادريس الخولاني رحمه الله تعالى قال : دخلت
مسجد دمشق فاذا فتى براق الثنايا و اذا الناس معه ، فاذا اختلفوا في شيء
أسندوه اليه ، و صدروا عن رأيه ، فسألت عنه ، فقيل : هذا معاذ بن جبل رضي
الله عنه فلما كان من الغد هجّرت ، فوجدته قد سبقني بالتهجير ، ووجدته
يصلي فانتظرته حتى قضى صلاته ثم جئته من قبل وجهه فسلمت عليه ، ثم قلت : و
الله اني لأحبك لله فقال : آالله ؟ فقلت : الله ، فقال : آالله ؟ فقلت :
الله ، فأخذني بحبوة ردائي ، فجذبني اليه ، فقال : أبشر ، فاني سمعت رسول
الله صلى الله عليه و سلم يقول :" قال الله تعالى : وجبت محبتي للمتحابين
فيّ ، و المتجالسين فيّ ، و المتزاورين فيّ المتباذلين فيّ" حديث صحيح

و عن أبي كريمة المقداد بن معد يكرب رضي الله عنه عن
النبي صلى الله عليه و سلم قال : " اذا أحب الرجل أخاه ، ليخبره أنه يحبه
" روره أبو داود و الترمذي و قال حديث حسن.

و الاحاديث في هذا الباب كثيرة أكتفي بهذا .
أنظروا اخواني الى قدر المحبة في الله ، لهذا يجب
علينا أن نرعاها فرعايتها رعاية للعبودية ، واهمالها اهمال لنوع من أنواع
العبودية لأن حقيقة العبادة : "اسم جامع لما يحبه الله و يرضاه من الأقوال
و الاعمال الظاهرة و الباطنة" لابن تيمية .

ومن الاعمال و الاقوال التي يرضاها الله جل وعلا و يحبها ، ما أمر به من أداء حق الأخ على أخيه و خاصة اذا
كان ذلك الأخ قد قامت بينه و بين أخيه مودة خاصة ، و اقتران خاص ترافقا و
تحابا و تشاركا في المحبة في الله و في طاعة الله ، و بعضهم دل بعضا الى
الخير ، و هداه الى الهدى و قربه الى ربه جل و علا ، فثم حقوق بين هذا
وهذا ينبغي أن يرعاها الاخ المسلم ومن هذه الحقوق أذكر :

الحق الأول : أنه يحب أخاه لله لا لغرض من الدنيا ، و
هو الاخلاص في هذه العبودية التي هي أن يعاشر أخاه ، و أن يكون بينه و بين
أخيه المسلم محبة لا لغرض من الدنيا ، فان كانت المحبة لله بقيت ، أما اذا
كانت لغرض من أغراض الدنيا فانها تذهب و تضمحل ، كما قال صلى الله عليه و
سلم :" ثلاث من كن فيه......"

الحق الثاني : أن يقدم لأخيه الاعانة بالمال و النفس
: من حقوق الأخوة في الاعانة بالمال و النفس ، أن يتفقده بشيء فاضل في
وقته ، أن يتفقده بشيء فاضل في ماله أن ينظر الى أخيه ، الى حاجاته ، و قد
قال بعض العلماء ، ان من آداب اداء هذا الحق أن لا ينتظر أن يسأله أخوه
ذلك الشيء بل يبتدأ هو و يبحث عن حاجة أخيه ، فان ذلك من حقوق الاخوة التي
من يبذلها قبل السؤال فانه قد أدى شيئا عضيما ، ومن بذلها بعد السؤال
فانما أدى ما وجب عليه أو ما استحب له ، لكن مكارم الأخلاق و الاقبال على
الخير أن تبتدأ بالخير قبل أن تسأل.

الحق الثالث :حفظ العرض و هو حق عظيم من الحقوق ، بل
لا يكاد تفهم الأخوة الخاصة الا أن يحفظ الأخ على أخيه عرضه ، و لحفظ أخيك
مظاهر منها :

1- أن تسكت عن ذكر العيوب ، لأن المصادقة أو الأخوة
الخاصة تقتضي أن تطلع منه على أشياء ، بقول كلمة يتصرف تصرف يفعل فعل ما ،
ما معنى الأخوة الخاصة الا أن تكون مؤتمنا على ما رأيت أو سمعت .

2- أن لا تدقق معه السؤال و أن لا تبحث معه في مسائل لم يبدها لك .
3- أن تحفظ أسراره ، و أسراره التي يبثها اليك ، بث
اليك نظرا له (وجهة نظر) بث اليك رأيا رآه في مسألة ، تكلمتم في أمر ما
...فقال لك رأيا له ....لأنك من خاصته و لأنك من أصحابه ، ربما يخطيء و
ربما يصيب فاذا كنت أخا صادقا له فانما بث اليك ذلك لتحفظه لا لتشيعه
.قال صلى الله عليه و سلم :"الرجل اذا حدث الرجل بحديث ثم التفت عنه فهي
أمانة " رواه ابو داود.

4- أن تجنب أخاك سوء الظن به لأن سوء الظن مخالف لما
تقتضيه الأخوة ، مقتضى الأخوة أن يكون الأخ لأخيه في الصدق و الصلاح و
الطاعة هذا الأصل في المسلم أنه مطيع لله عز و جل .

5- أن تتجنب مع أخيك المراء و الممارات : فان المراء
مذهب للمحبة و مذهب للصداقة ، و محل للبغضاء و التشاحن و القطيعة بين
الناس .


حقوق الاخوة للشيخ صالح آل الشيخ ( بتصرف قليل )
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://mahfoud1236.yoo7.com/forum.htm
 
حقوق الأخوة في الله
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
»  النبي صلى الله عليه وسلم يوصي فاطمة رضي الله عنها بحب عائشة رضي الله عنها.
»  لماذا لا يستجيب الله لكم؟
»  "شرح الأسباب العشرة الموجبة لمحبة الله كما عدّها الإمام ابن القيم رحمه الله"
»  الثبات على دين الله
»  أول من سمى ابنه عمر هو الامام علي رضي الله عنه

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتدى عين معبد الإسلامي :: المنتديات الإسلامية على مذهب السنة و الجماعة :: المنتدى الإسلامي العام-
انتقل الى: